أحدث الأخبار مع #حكومة المملكة


الرياض
منذ 5 ساعات
- أعمال
- الرياض
السعودية تعيد تعريف السفر العالمي
تُجسّد الأرقام واقعاً لا يُمكن دحضه، فها هي المملكة تُحقق إنجازات استثنائية تُبرهن على رؤيتها الطموحة وخطواتها الواثقة نحو المستقبل. في تحوّل مذهل، كشف تقرير باروميتر السياحة العالمية الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للسياحة أن المملكة اعتلت المركز الأول عالمياً في نسبة نمو إيرادات السياح الدوليين خلال الربع الأول من عام 2025 وتبوأت أيضاً المركز الثالث عالمياً في نمو أعداد السياح. هذا الأداء المذهل يُعد تفوقاً رقمياً وشهادة حية على التحول الجذري الذي تشهده المملكة، لتصبح إحدى أسرع الوجهات السياحية نمواً في العالم خلال سنوات قليلة، متجاوزةً بذلك المعدلات العالمية والإقليمية بشكل لافت. منذ انطلاق رؤية السعودية 2030 الطموحة، كان الهدف محدداً بوضوح: تنويع مصادر الدخل الوطني وتقليل الاعتماد على النفط. في هذا السياق المحوري، برز قطاع السياحة كإحدى الركائز الأساسية للتنمية الجديدة، وهو اليوم يشهد جني ثمار سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط المُحكم، والتي بدأت بإطلاق التأشيرات السياحية الإلكترونية الميسرة وتطوير البنية التحتية الضخمة التي باتت تُنافس عالمياً، وصولاً إلى إطلاق المشاريع السياحية العملاقة التي أعادت تعريف المشهد السياحي العالمي، وأصبحت كل منطقة في المملكة تمثل وجهة فريدة ومميزة للزوار والسياح، مما أسهم بشكل مباشر في استقطاب أعداد متزايدة من الزوار من مختلف أنحاء العالم. لا يمكن اختزال هذا النمو اللافت في عامل واحد؛ بل هو حصيلة مجموعة متكاملة من السياسات والمبادرات. فالاستثمار في مشاريع سياحية نوعية يُقدم تجارب فريدة تجمع بين الترفيه، الثقافة، البيئة، والمغامرة. كما أن حملات الترويج العالمية الفعالة سلطت الضوء على الوجه الحقيقي والجمالي للمملكة، من طبيعتها البكر إلى تراثها العريق. إلى جانب ذلك، جعلت التسهيلات وإجراءات الدخول المبسطة من المملكة وجهة أكثر سهولة وانفتاحاً، مما رفع من جاذبيتها كمقصد سياحي عالمي. ولعل هذا النجاح لم يقتصر على الأرقام فحسب، بل حظي بشهادات عديدة من السياح والزوار واعتراف دولي متزايد. وعلى أرض الواقع، يتجسد هذا التوجه بوضوح في الانطباعات المباشرة للزوار أنفسهم، الذين عبّروا عن إعجابهم العميق خلال زيارتهم للمعالم السياحية بكلمات مؤثرة تعكس واقع التجربة. تقول إحدى الزائرات، وهي تصف انطباعاتها: "لم أكن أتوقع هذا الكم من الدفء والاحترافية من لحظة وصولي وحتى مغادرتي، شعرت أن كل التفاصيل مُعدة لتجعلني أعيش تجربة لا تُنسى. لم أرَ هذا المزيج بين التاريخ والحداثة في أي مكان آخر." تتمتع المملكة بتنوع جغرافي وبيئي نادر، فمن الشواطئ البكر على البحر الأحمر والخليج العربي، إلى الكثبان الرملية المترامية، مروراً بمرتفعات ذات الطبيعة الخضراء والمناخ المعتدل، تقدم السعودية طيفاً واسعاً من التجارب التي تلبي مختلف الأذواق، هذا التنوع يتيح استقطاب السياح طوال العام، سواء للباحثين عن الاستجمام، أو المغامرات، أو استكشاف التراث والتعرف على عمقها الثقافي والإنساني. ومعالمها التاريخية تروي قصص حضارات سادت هذه الأرض منذ آلاف السنين. إلى جانب ذلك، تظل الضيافة السعودية، والأطباق المحلية الشهية، وتقاليد المجتمع السعودي عناصر فريدة لا يمكن تكرارها، ما يضفي طابعاً إنسانياً ووجدانياً، وكرم الضيافة والترحيب على تجربة السائح. الأرقام تتحدث بوضوح: تحقيق نمو مذهل بنسبة 102 % في أعداد السياح الدوليين خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، يبعث برسالة واضحة بأن المملكة أصبحت مركزاً سياحياً عالمياً بارزاً يجمع ببراعة بين الأصالة والحداثة، وبين التاريخ والمستقبل. هذا النمو أنعش قطاع السياحة وأسهم بفاعلية في توفير فرص عمل جديدة، وتنمية المجتمعات المحلية، ودعم القطاع الخاص، وتعزيز التبادل الثقافي. إن ما تحققه السعودية اليوم في قطاع السياحة هو واقع ملموس يتجلى بوضوح في مطاراتها المكتظة بالزوار، ومواقعها الأثرية التي تعج بالحياة، ومدنها التي ترتسم ملامحها بثقة وطموح لا يتوقف. ومع هذه الخطوات المتسارعة والمدروسة، تضع المملكة نفسها على أعتاب تحقيق مكانتها المستحقة، لتصبح الوجهة الأولى لعشاق السفر والتجربة الفريدة حول العالم.


صحيفة سبق
منذ 4 أيام
- سياسة
- صحيفة سبق
العدالة تُحكَم.. والأمن يُحمى: المملكة تُنفّذ أحكامها الشرعية دون تهاون
عكس تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق الجاني المصري، محمود المنتصر أحمد يوسف، قاتل المواطن عبدالملك قاضي، ما تلتزم به المملكة من ثوابت راسخة في حفظ النفس البشرية، وتحقيق العدالة الناجزة، دون تهاون مع من يهدد أمن المجتمع أو يعتدي على أفراده. فالحكم، الذي صدر بعد استيفاء الإجراءات القضائية والضمانات العدلية كافة، رسالة واضحة بأن الجرائم البشعة، خاصة التي تُزهق فيها الأرواح ظلمًا وعدوانًا، لا مكان لها في مجتمعٍ يضع الشريعة والعدل أساسًا لأمنه واستقراره. وتؤكد الجهات المختصة أن ما صدر ونُفّذ اليوم يُجسّد حرص الدولة على إنفاذ الأحكام الشرعية دون تردد، وأن هذه الأحكام الرادعة تشكل أساسًا لردع فعّال لكل من تُسوّل له نفسه تجاوز حدود الله أو الإضرار بالمجتمع. وبالنظر إلى تفاصيل الجريمة التي هزت الرأي العام، فإن بشاعتها وتجردها من القيم الإنسانية شكّلا سببًا رئيسًا في أن يُنظر لها من زاوية تتجاوز الفرد إلى ما تمثله من تهديد لبنية المجتمع واستقراره. وفي هذا الإطار، تؤكد حكومة المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، أن تطبيق الأحكام الشرعية لا يعرف التراخي، وأن العدالة تُنفّذ بحزم ووفق منهجية واضحة تحفظ للناس أمنهم وحقوقهم. ويُعد هذا النهج الحازم جزءًا من سياسة المملكة العدلية والأمنية، التي تضع حماية الأرواح، وصيانة الدماء، وتطبيق الشريعة في مقدمة أولوياتها، وهو ما يؤكده هذا الحكم، وغيره من الأحكام التي تُرسّخ هيبة القانون وحرمة النفس.


عكاظ
منذ 6 أيام
- أعمال
- عكاظ
السعودية تجمع 5.02 مليار ريال من إصدار صكوك يوليو
أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على الإصدار المحلي لشهر يوليو 2025م، وذلك ضمن برنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال السعودي، إذ تم تحديد إجمالي حجم التخصيص بمبلغ قدره 5.020 مليار ريال. وبحسب البيان الصادر عن المركز، فقد تم تقسيم الإصدار إلى أربع شرائح، إذ بلغت قيمة الشريحة الأولى 776 مليون ريال لصكوك تُستحق في عام 2029، فيما بلغت الشريحة الثانية 1.340 مليار ريال لصكوك تستحق في عام 2032. أما الشريحة الثالثة، فقد بلغت قيمتها 823 مليون ريال لصكوك تُستحق في عام 2036، بينما بلغت قيمة الشريحة الرابعة 2.081 مليار ريال لصكوك تُستحق في عام 2039. وكان المركز الوطني لإدارة الدين قد أعلن في وقت سابق الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على الإصدار المحلي لشهر يونيو 2025م ضمن برنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال السعودي، إذ تم تحديد إجمالي حجم التخصيص بمبلغ قدره 2.355 مليار ريال. وبحسب البيان الصادر من المركز، فقد قسمت الإصدارات إلى خمس شرائح، بلغ حجم الشريحة الأولى 25 مليون ريال لصكوك تُستحق في عام 2027، وبلغت الشريحة الثانية 1.175 مليار ريال لصكوك تستحق في عام 2029، وبلغت الشريحة الثالثة 500 مليون ريال لصكوك تُستحق في عام 2032، وبلغت الشريحة الرابعة 5 ملايين ريال لصكوك تستحق في عام 2036، وبلغت الشريحة الخامسة 650 مليون ريال لصكوك تستحق في عام 2039. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 7 أيام
- أعمال
- أرقام
مركز الدين يُقفل طرح يوليو ضمن برنامج صكوك المملكة المحلية بقيمة 5 مليار ريال
شعار المركز الوطني لإدارة الدين أعلن المركز الوطني لإدارة الدين الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على الإصدار المحلي لشهر يوليو 2025، ضمن برنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال السعودي، حيث تم تحديد إجمالي حجم التخصيص بمبلغ قدره 5.020 مليار ريال وبحسب البيان الصادر عن المركز، فقد تم تقسيم الإصدارات إلى أربع شرائح، كما يلي: - الشريحة الأولى بقيمة 776 مليون ريال لصكوك تستحق في عام 2029. - الشريحة الثانية بقيمة 1.340 مليار ريال لصكوك تُستحق في عام 2032. - الشريحة الثالثة بقيمة 823 مليون ريال لصكوك تُستحق في عام 2036. - الشريحة الرابعة بقيمة 2.081 مليار ريال لصكوك تُستحق في عام 2039.


الرياض
منذ 7 أيام
- أعمال
- الرياض
إقفال طرح شهر يوليو من الصكوك المحلية بـ (5.020) مليارات ريال
أعلن المركز الوطني لإدارة الدين الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على الإصدار المحلي لشهر يوليو 2025م ضمن برنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال السعودي، حيث حُدّد إجمالي حجم التخصيص بمبلغ قدره 5.020 مليارات ريال سعودي (خمسة مليارات وعشرون مليون ريال سعودي). وبحسب البيان الصادر من المركز فقد قسمت الإصدارات إلى أربع شرائح، بلغ حجم الشريحة الأولى 776 مليون ريال سعودي (سبعمئة وستة وسبعين مليون ريال سعودي) لصكوك تُستحق في عام 2029م، وبلغت الشريحة الثانية 1.340 مليار ريال سعودي (مليارًا وثلاثمئة وأربعين مليون ريال سعودي) لصكوك تستحق في عام 2032م، وبلغت الشريحة الثالثة 823 مليون ريال سعودي (ثمانمئة وثلاثة وعشرين مليون ريال سعودي) لصكوك تُستحق في عام 2036م، وبلغت الشريحة الرابعة 2.081 مليار ريال سعودي (مليارين وواحد وثمانين مليون ريال سعودي) لصكوك تستحق في عام 2039 ميلادي.